صعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الأراضي السورية، اليوم الثلاثاء، عبر شنّ سلسلة غارات جوية واسعة النطاق على مواقع عسكرية وأهداف استراتيجية، إلى جانب توغله في عدة بلدات بريف دمشق الجنوبي.  

وأفادت وكالات اعلامية رسمية، بأن "جيش الاحتلال شن هجمات استهدفت محيط مدينة السلمية في الريف الشرقي لحماة، ومطار الشعيرات العسكري في ريف حمص، بالإضافة إلى مواقع عسكرية في ريف الرقة شمال البلاد".

وأضافت أن "الغارات طالت أيضاً محيط ضاحية قدسيا بريف دمشق، ومعامل الدفاع في ريف حلب الجنوبي".  

وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "توغل في مناطق بريف دمشق الجنوبي المحاذي للحدود اللبنانية، حيث استولى على تسع قرى، مؤكداً وجود قواته على بعد نحو 30 كلم فقط من العاصمة دمشق".  

وسائل إعلام إسرائيلية زعمت أن "الجيش الإسرائيلي نفذ حوالي 300 غارة على سوريا خلال أقل من يومين، مع تصعيد يستهدف تدمير البنية التحتية العسكرية، بما في ذلك سلاح الجو السوري".  

وفي سياق متصل، شهدت العاصمة دمشق صباح اليوم دويّ انفجارات عنيفة نتيجة الغارات الإسرائيلية، حيث تصاعدت أعمدة الدخان وسط المدينة. وذكرت التقارير أن الغارات دمرت مواقع استراتيجية تعد من الأهم في سوريا.  

التطورات الأخيرة تأتي وسط تصعيد كبير يثير مخاوف من تداعيات خطيرة على أمن المنطقة واستقرارها.


م.ال

اضف تعليق